أبو أكرم الحسني مدير
المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 22/04/2018
| موضوع: من شعر علي الدوادي في رثاء الحسين (ع) الأربعاء يونيو 20, 2018 11:44 am | |
| من شعر علي الدوادي في رثاء الحسين (ع): بنو المصطفى المختار أحمد طهـــر وأثنى عليهم محكـم الســـــــــورات بنـو حيــدر المخصـوص بالدرجـات من الله والخــواض في الغمــــرات فــروع النبي المصـطـفى ووصـــيـه وفـاطم طابت تلك مــن شجــــــرات وسـائلـة لـم تسكـــب الدمــع دائـبــًا وتقذف نارا مـنـك في الزفـــــــرات فـقـلّـت عـلى وجه الحســـين وقــــد ذرت عليه السـوافي ثائر الهبوات فقد غـــرقت منه المحاســن فـي دمٍ واهــــدي للفجــــار فــــوق قـنــــاة وحلئ عـــن مـاء الفــــرات وقــــــد صفـت مــوارده للشاء والحمـــــرات عـلى أم كلثـوم تـســـــاق ســبيـــــة وزيـنـب والســجـــــاد ذي الثفنـات أصيبوا بأطــــراف الرماح فاهلكــوا وهــم للورى أمـن مــــن الهلكــات بهم عن شفير النار قد نجي الـورى فجـازوهم بالسيف ذي الشفـــــرات فـيا أقــبرا حـطـت على أنجم هـــوت و= فرقن في الأطـــــراف مغتربـات وليـس قـبـورا هـن بـل هي روضــة منـــورة مـخـضــــــرة الجــنـــــبات وما غفل الرحمن عـن عـصبة طغت ومـا هتكت ظلما مـــن الحـــــرمات أمقــروعـة في كـل يـوم صـفاتكــــم بأيــدي رزايا فــتـن كـل صــفــــات فحتام ألقى جــدكــم وهـو مطـــــرق غضيض وألقى الدهر غـير مُــوات فـيا رب غــيِّـر مـا تــــراه معـجــــلا تعـاليت يا ربـي عــــــن الغـفــــلات | |
|